يرتقي نسب العائلة المالكة الهاشميين إلى هاشم جدّ سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلّم- عن طريق ابنته فاطمة الزهراء زوجة الإمام علي بن أبي طالب –رضي الله عنه-، وتمثل العائلة الهاشمية ما ينوف عن الألف عام من الحكم في منطقة الحجاز، وحوالي الألفي عام من الوجود المسجّل في مكّة المكرمة، وهي بذلك من أعرق الأسر في العالم.
قاد الهاشميون المملكة الأردنية الهاشمية منذ تأسيسها في عام 1921م بعد الثورة العربيّة الكبرى، وكان أوّل من تولى حكمها الشريف الحسين بن علي (أمير مكة)، وتبعه جلالة الملك عبد الله الأول -أمير شرق الأردن وملك المملكة الأردنية الهاشمية-، ثم جلالة الملك طلال، فجلالة المغفور له الملك حسين، ثم جلالة الملك عبد الله الثاني، وما زال ملكها حتى وقتنا الحاضر.
هو الملك عبد الله الثاني بن الحسين بن طلال بن عبد الله بن الحسين الهاشمي، وهو أكبر أبناء الملك حسين بن طلال -طيَّب الله ثراه-، ولد في 30 كانون الثاني من عام 1962م، وتولّى سلطاته الدستورية في 7 شباط من عام 1999م بعد وفاة أبيه المغفور له الملك حسين بن طلال، وتمّ تنصيبه ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية في 9 حزيران من عام 1999م، وهذا اليوم هو ما يُعرف بالجلوس الملكي.
عُقد قران الملك عبد الله الثاني على رانيا فيصل ياسين في 10 حزيران من عام 1993م، وهي أردنية من أصول فلسطينية، ولقّبت بعد زواجها بالأميرة رانيا العبد الله، ولديهما من الأبناء:
ألّف الملك عبد الله كتاباً بعنوان (فرصتنا الأخيرة - السعي نحو السلام في وقت الخطر-)، ويتحدّث في هذا الكتاب عن الصراع في الشرق الأوسط والمصاعب التي تواجه حل هذا الصراع.
المقالات المتعلقة بمعلومات عن الملك عبدالله بن الحسين